تهدف الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني من خلال منهاجها الوزاري الى تطوير الصناعة النفطية عبر سبعة قطاعات وهي: (قطاع الاستخراج، وقطاع التصدير، وقطاع المصافي، وقطاع الغاز، وقطاع البتروكيمياويات، وقطاع الخزن والتصريف، وقطاع التوزيع).
ويعتمد العراق بشكل كبير على الواردات النفطية حيث تشكل حوالي 117 ترليون و 252 مليار دينار عراقي من الموازنة العامة التي تبلغ إجمالي قيمتها 197 ترليون و 828 مليار دينارعراقي.
فيما بلغ معدل تصدير النفط اليومي في العراق حوالي 3 ملايين و320 ألف برميل حسب الاحصائيات في عام 2022.
رئيس الوزراء تعهد عبر المنهاج الوزاري بتحسين "قطاع التصدير"، ذلك من خلال الاولويات في المنهاج الوزاري، والاجراءات التنفيذية المتعلقة بقطاع التصدير.
حيث ركز رئيس الوزراء في الاجراءات التنفيذية على مايلي:-
اولاً : تطوير وتوسيع منظومة التصدير للمنافذ الجنوبية البحرية، وكذلك منظومة التصدير الشمالية إلى ميناء جهان التركي وبشكل مستدام.
ثانياً : الشروع باستحداث منافذ تصديرية جديدة ومتنوعة وتامين اطلالات تصديرية عبر دول الجوار على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، بما يؤمن السيابية تصدير التقط وتفادي أي توقف طارق على المنافذ الحالية، ولاستيعاب الزيادة بإنتاج وتصدير النفط مستقبلا.
ثالثاً: انشاء مستودعات نفطية وسطية تؤمن خزين نفطي لديمومة التصدير والحاجة المحلية.
رابعاً: تطوير وتأهيل الخطوط الداخلة للنفط الخام والتي تغطي مناطق العراق والتي تربط بين مواقع الانتاج والتصدير والمصالي ومحطات الكهرباء.
فما يتعلق بالفقرة اولاً الخاصة بتطوير وتوسيع منظومة التصدير للمنافذ الجنوبية البحرية فقد أقر مجلس الوزراء بتاريخ ( 16- أيار- 2023) بإحالة مشروع (إنشاء أنبوب التصدير البحري الثالث بقُطر 48 عقدة، وطاقة تشغيلية 2 مليون برميل يوميًّا، القرض الياباني)، شركة نفط البصرة بعهدة شركة ( Boskalis ) الهولندية، شريطة أن تقر موازنة 2023.
كما اكد مجلس الوزراء بتاريخ (4-نيسان – 2023) على تهيئة التخصيص المالي لتنفيذ الجزء الثاني من مشروع أنابيب ماء البحر المشتـرك الذي يقدر بنحو (3) مليارات دولار هو من مسؤولية شركـة (توتال انيرجيز).
أما الفقرة ثانياً المتعلقة بالشروع باستحداث منافذ تصديرية جديدة ومتنوعة وتامين اطلالات تصديرية عبر دول الجوار على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، والتي تنص على تأهيل منظومة التصدير الشمالية فقد اعلن وزير النفط بتاريخ (8-أيار- 2023) استئناف تحميل وتصدير النفط من حقل القيارة وبطاقة 33 الف برميل باليوم، أما بخصوص تامين اطلالات تصديرية عبر دول الجوار، لم نرصد أي اجراء متعلق في هذا الامر، أذا حاولنا مع "مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في وزارة النفط"، ثلاث مرات إلا أننا لم نجد إجابة.
الفقرة ثالثاً نصت على انشاء مستودعات نفطية وسطية تؤمن خزين نفطي لديمومة التصدير والحاجة المحلية فقد اعلنت شركة المشاريع النفطية بتارخ (٨ حزيران ٢٠٢٣)، انهاء أعمال تأهيل خزان النفط الخام (TK 2101) سعة (١٨٠٠٠ م٣) في مصفاة الدورة.
ونصت الاجراءات التنفيذية في ذات الفقرة على استكمال مشروع مستوودع الناصرية النفطي، والتي بدورها اعلنت شركة نفط ذي قار بتاريخ (6 حزيران 2023) إطلاق العمل بمشروع انشاء مستودع الناصرية النفطي.
أما ما يخص فقرة رابعاُ تطوير وتأهيل الخطوط الداخلة للنفط الخام والتي تغطي مناطق العراق والتي تربط بين مواقع الانتاج والتصدير والمصالي ومحطات الكهرباء.
|
فقرات المنهاج الوزاري قطاع التصدير |
||
|
الأجراء |
التاريخ
|
مؤشر الرصد
|
|
احالة مشروع الانبوب البحري الثالث الى الشركة المنفذة |
16-أيار-2023 |
بدء التنفيذ |
|
استئناف تحميل وتصدير النفط من حقل القيارة |
8-أيار- 2023 |
بدء التنفيذ |
|
انهاء أعمال تأهيل خزان مصفاة الدورة |
٨ حزيران ٢٠٢٣ |
بدء التنفيذ |
|
إطلاق العمل بمشروع انشاء مستودع الناصرية النفطي |
6 حزيران 2023 |
بدء التنفيذ |